الخميس، 17 مايو 2012

سئلة وأجوبة تأملية فى سفر التكوين



سفر التكوين
أسئلة وأجوبة تأملية فى السفر
س1:كم هى عدد أصحاحات سفر التكوين وعدد أياته وهل لهذ ه الآعداد دلالات؟
ج- عدد الآصحاحات 50 أى 5 فى 10
    ان العدد 5 يشير الى المسئولية المرتبطة بالنعمه والعدد 10 يشير الى مضاعفة المسئولية. وهذا أشاره الى مسئولية الله تجاه البشر فى الخليقة وأعلان قوة الله وسلطانة على الكون فى كل مراحل تعاملة مع البشر من وصية أبونا أدم حتى دينونة العالم القديم بالطوفان والخليقة الجديدة الممثله فىنجاة نوح وأسرتة داخل فلك النجاة ومباركة نوح ونسله حتى دعوة أبونا أبراهيم ونسلة فى أسحق ويعقوب ونسله فى جميع مراحلهم ألايجابية والسلبيه حتى تدبيرالخلاص بالوعد نسل المرأة يسحق رأس الحية والوعد لابراهيم وتتبارك فى نسلك جميع الامم وتجسد الابن الكلمة الازلية.
   عدد أياتة 1533 وهو عدد سباعى أى 7 فى 219 وعدد سبعه عدد الكمال ولم يكن هذا التقسيم صدفه ولكنه أعلان ألهى يدل  على كمال مسئولية الله تجاه البشر ومسئولية البشر تجاه الله.
س2:ما هى الكلمات التى نطق بها الله فى تكوين الخليقة وما عددها؟
ج- عدد الكلمات التى نطق بها الله فى تكوين الخليقة هى تسع كلمات وهى:
1- ليكن نور        فى اليوم الاول                   2-ليكن جلد         3-ليكن فاصلا      فى اليوم الثانى
4- لتجتمع المياه        5- لتنبت الارض عشبا    فى اليوم الثالث    6- لتكن أنوار فى جلد السماء     فى اليوم الرابع
7- لتفض المياه زحافات    8- ليطير طير فوق كل الارض   فى اليوم الخامس
9- لتخرج الارض ذوات أنفس حية       فـــــــى اليوم السادس.
                                                                                                                                                                                                 س3- ماهى العلاقة بين أن الله بدأ الخليقة بتسع كلمات وبدائة خدمة السيد المسيح فى الموعظة على الجبل التعليمية بتسع تطويبات وأن ثمر الروح القدس تسع ثمرات؟
ج- ان العدد9 =3 فى 3 وعدد 3 يشير الى الثالوث ويشير أيضا ألى القيامة وأن العدد 9 يمثل كمال الآعلان الالهى لذلك نفهم أن الله أعلن عن ذاته فى الخلق بتسع كلمات حيث يقول ( واكملت السموات وألارض تك2-1) وبدأ الرب يسوع تعاليمه ومبادئ التعليم الصحيح بتسع تطويبات  ليظهر كمال تعليمه حتى أنه نطق بأخر كلمة على الصليب( قد أكمل ) الساعة التاسعة وأسلم الروح (مت 15: 34) وعمل الروح القدس فى الخليقة وحلول الروح القدس يوم الخمسين يعطى تسع ثمار (غلا 5:2)
أذن الله أعلن عن ذاته الاله المثلث الاقانيم  فى الخليقة منذ البداية حتى النهاية   الله خلق  الله علم   الله يثمر
حيث نجد أن الرب يسوع نطق بكلمة الحق فى الأناجيل ألاربعة  99 مرة .

س4 :ماذا رأى الله فى صنعة يديه عندما كان يخلق ويكون الطبيعة المنظورة ؟

ج- الذى رأه الله فى كل ما كان يخلق أنه حــسن ونجد أن كلمة ( ورأى الله ذلك أنه حـــسن) تكررت سبع مرات وهو العدد الذى يعبر  عن الكمال والتوافق فى خطط الله وأعمله . ففى سبعة أيام أكمل الله الخليقة وأستراح وأعياد الشعب القديم سبعة أعياد فى السنة لا 23 . وأمثال ملكوت السموات سبعه ( مت 13    ) وفى أنجيل معلمنا لوقا يسجل لنا أن الرب يسوع صلى سبع مرات وفى سفر الرؤيا يسجل لنا سبع رسائل ألى سبع كنائس ونقرأ عن سبعة أرواح الله – وسبع ضربات- وسبع ملائكة – سبعة أبواق -  سبعة ختوم- وسبعة جامات بها أكمل غضب الله. وهذا القليل من الكثير وهذا ايضا دليل على ان كل كلمة تكلم بها الله هى حسب مشيئتة وخطتة لبى البشر فأن الله هو الا له الكامل فى كل شئ.
س5- ما الفرق بين كلمة البدء التى ذكرت فى بداية سفر التكوين والبدء التى ذكرت فى بداية أنجيل معلمنا يوحنا؟
ج- ان كلمة البدء التى ذكرت فى سفر التكوين تبين أن بدأ ما توسط بين الازلية والأبدية فيه نرى أيلوهيم (الله) خالقا بدء تاريخى مرتبط بالكون الظاهر.
  وأما البدء الذى ذكر فى أنجيل معلمنا يوحنا يعنى البدء الذى لا بداية له أى الازلية
فأن بدء التكوين يعود بنا ألى أوليات المنظور. وأن بدء أنجيل يوحنا يوقفنا أمام جلال الأزل الذى لا بداية له فى وقار وسجود ( الغير منظور)
فى بدء التكوين نرى( عظائم وعجائب) فى قدرة الله فى الخلق فنسجد له. وفى أنجيل يوحنا نرى( الله) فنسكت قدامه وأمام أزليته.
س6- يقول الكتاب المقدس(وفرغ الله فى اليوم السابع من عمله الذى عمل.فاستراح فى اليوم االسابع من جميع عمله الذى عمل تك2:2) فهل معنى هذا ان الله لا يعمل من ذلك اليوم.وما معنى كلمة أستراح؟
ج- نعم تعلمنا كلمة الله أنه تعالى لم يعرف له سبتا أى راحة سوى ذلك اليوم السابع الذى ورد ذكره فى الأصحاح الثانى من سفر التكوين. وهذا اليوم السابع لاسواه كان سبت الله لانه أشارة الى كمال الخليقة ولكن الخليقة  قد فسدت وتشوهت فأنتهى سبت اليوم السابع ومن وقت السقوط الى وقت التجسد كان الله يعمل ومن يوم التجسد حتى الصليب كان الابن يعمل ومن يوم الخمسين الى الأن والى دهر الدهور لازال الروح القدس عاملا ويقول السيد المسيح(أبى يعمل حتى الأن وانا أعمل يوحنا 5:17) ومعنى كلمة أستراح- الراحة-الاستقرار – الرضى.
س7- سفر التكوين يعلن عن بدايات الخليقة وسفر الرؤيا يعلن النهايات.وضح ذلك من خلال دراستك للكتاب المقدس ؟                                                                   ج- نعم نجد فى سفر التكوين تكوين الخليقة المنظورة ونجد فى سفر الرؤيا الأمور الغير منظورة .
سفر التكوين هو (ا) المعرفة , سفر الرؤيا (ب) المعرفة .
- نرى فى سفر التكوين الرب كمن هو (الأول) المخبر بالأوليات والذى لم يكن قبله سواه.
- فى سفر الرؤيا نجد أن الرب هو الأول والأخر الذى ليس قبله ولا بعده

-  نجد فى التكوين ( عدن) الأرضية ونهرها فى مطلع السفر نهر ينقسم الى أربعة رؤوس.
- أما فى الرؤيا فنجد نهر أخر لامن عدن بل من ( عرش الله والخروف) كما نجد فيه  فردوس الله  الأبدى.
- سفر التكوين يطالعنا بشجرة معرفة الخير والشر وقد أكل منها الانسان فأستحق عقاب الموت.
-أما سفر الرؤيا يقدم لنا شجرة واحدة هى شجرة الحياة التى تشير الى الرب يسوع الذى أمنا به فصارت لنا الحياة الأبدية ومن يغلب يأكل من شجرة الحياة التى وضع الله الكروبيم لحراستها فى التكوين.
- نجد فى التكوين فى البداية آدم وحواء محضر الله .ونجد فى الرؤيا آدم الثانى الرب يسوع مع كنيستة فى تمتع أبدى فى بيت الأب.

- فى التكوين طرد آدم وحواء من الجنه نتيجة كسر الوصيه ومخالفة الله, وفى الرؤيا دخول البشرية الى فردوس الله نتيجة قبول الوصيه والطاعه.
س8:هل كان فى علم الله السابق أن آدم سوف يخطئ فلذلك أوصاه بأن لا يأكل من شجرة معرفة الخير والشر؟
ج- نحن نؤمن أن الله هو الأله العالم بكل شئ فى الماضى والحاضر والمستقبل لأنه هو هو أمسا واليوم وألى الأبد. ووضع الرب الأله الأنسان فى الجنه ليقيم فيها  فى أعتماديه تامة على الله وطاعه له . كما جعله سيدا على كل ما أحاط به ولكن فى خضوع لذلك الذى أوجده فى هذا الوضع مع وصية واحده أمتحانا لأمانته وولائه وذلك منح الانسان حرية التملك والأقتناء والأستفادة وذلك فى علاقه ألهية بالرب الاله. وبحرية أن يأكل مجانا من شجر الجنه بأستثناء شجرة واحدة فقط هى شجرة معرفة الخير والشر. وكان التحريم والمنع من الأكل من هذه الشجرة مصحوبا بألم الموت( لانك يوم تأكل منها موتا تموت تك2:17) وكان هذا ناموسا لكنه لم يكن الناموس قانونا للأمتحان الطاعه .
س9: لماذا لم يخلق الرب الأله حواء كما خلق آدم أو يأخذها من رأسه أو من قدمه. ولماذا أخذها من جنبه؟
ج- نحن نعلم أنه فى علم الله السابق اذا خلقت حواء من تراب  كما خلق آدم فتكون أنثى أو كائنا بشريا مستقلا عن آدم وهذا مالا يريده الله وليس فى خطته والا كانت يومئذ أنثى منفصلة  عن الذكر ولكن الله خلق حواء لكى تكون معينه نظيره. ثم لم يأخذها من رأسه وألا فقل على ميزة الخضوع وتكون فى درجه أعلى وفيها تسلط. كلا. ولا هى خرجت من قدميه والا قل ذلك على الكرامة وتسلط عليها آدم. بل خرجت ضلعا من جنبه على مقربه من  مركز العواطف والأهتمام والحب. خرجت منه متحدة ومعتمدة فى آن واحد معا . تشاركه الهناء والعناء وتستند عليه حبيبا قويا.
س10 اذا اعتبرنا آدم وحواء رمزا للمسيح والكنيسة كما وضح ذلك الرسول بولس فى رسالة أفسس 5 : 26 – 32  أشرح ذلك من علاقة آدم بحواء فى تك


2 : 21 – 23 وقيامة السيد المسيح وما ورد فى مت 27 :52 -53. والمسيح والكنيسة ؟
ج- لكى  نجيب على هذا السؤال نأتى الى خلق آدم وحواء وقيامة السيد المسيح وقيامة الراقدين وتأسيس الكنيسة.
اولا- خلق آدم أولا ثم خرجت حواء من آدم ان الله جبل أبونا آدم من تراب الأرض ونفخ فى أنفه نسمه حياه فصار آدم نفسا حيه تك 2- 7 . فصارت الحياة فى آدم أولا ووضعه فى جنه عدن وأعطاه الوصيه كما ورد فى تك 2- 16 و17.
وحين خلق الله حواء لم يخلقها من تراب مثل ما خلق آدم ولكنه أخذها منه كما جاء فى تك 2: 21- 23 .
ونجد مما سبق الأتى:-
1- ان الله جبل آدم اولا   2- ان نسمه الحياة أخذها آدم أولا ولم تعطى لحواء .  3-ان الله اوقع سباتا على آدم فنام .
4- أخذ الله واحدة من أضلاعه .  5- قبل أن يبنى الضلعه التى أخذها من آدم  بنى مكانها فى آدم لحما أولا ثم بعد ذلك حواء.    ويتبين لنا مما سبق ان الله حين خلق حواء لم ينفخ فيها نسمه  حياة بل أستمدت حياتها من آدم .
  وكذلك الوصية لم يعطها الله لحواء بل لآدم وهى استمدت الوصية من آدم .
وحين كان آدم نائما فى سبات لم تكن حواء الا ضلعه خالية من اللحم والعصب بل عظم فقط ولم يبنها اولا وبعد ذلك يبنى مكان الضلعه فى آدم ولكن بنى مكان الضلعه فى آدم اولا وأقامه ثم بعد ذلك بنى حواء.
  لذلك يقول الرسول بولس ان الرجل رأس المرأة وكذلك ما ورد فى أنجيل معلمنا متى عن موت الرب يسوع على الصليب وقيامة الرقدين بعد قيامته ( والقبور  تفتحت وقام كثيرون من أجساد القديسين وخرجوا من القبور بعد قيامته ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثيرين مت 27 -52 -53 )

نفهم من ذلك ان موت الرب يسوع على الصليب فقط لم يقوم الرقدين ولكن قيامة الراقدين قاموا بعد قيامة الرب يسوع . وبقيامته من الأموات تأسست الكنيسة وقيامة آدم بعد النوم وجدت المرأة(حواء) ولذلك شبهها الرسول بولس أن الرجل رأس المرأة والسيد المسيح رأس الكنيسة وذلك يطرح علينا بعض الأسئلة؟
1- هل وجدت المرأة أولا أم آدم ؟     2- هل وجدت الكنيسة أولا أم السيد المسيح ؟
3-هل كانت فى حواء حياة بدون حياة آدم ؟   4- هل كانت الكنيسة حية بدون قيامة السيد المسيح ؟
  والأجابة على هذه الأسئلة نوضح مشابهه بسيطه على مكانة المرأة فى الرجل ومكانة الكنيسة فى السيد المسيح.
1- ان الله حين بنى حواءلحما لم يبنها قبل ان يبنى مكان الضلع فى آدم لحما . بل بنى وأكمل آدم أولا وأيقظه من النوم وبعدها بنى حواء.
2- حواء خرجت من جنب آدم . والكنيسة خرجت من جنب السيد المسيح المطعون بالحربه حيث سال الماء والدم. 
3-  تأسست الكنيسة بعد قيامة السيد المسيح وليس قبل قيامتة ولا أثناء موته لأنه لو كان السيد المسيح مات فقط ولم تكن قيامة ولا حياة ولكن قيامتة هى حياة الكنيسة.
4-تسلمت حواء الوصية من آدم كذلك الكنيسة تسلمت الوصية من السيد المسيح .
5-آدم مصدر حياة حواء وكذلك المسيح يسوع مصدر حياة الكنيسة .
6- تصير الكنيسة حيه فى المسيح يسوع لانها جسدة مادامت ملتصقة به ومتحدة معه ولا تذهب الى الهه أخرى.
7- أتحاد الكنيسة (جماعة المؤمنين) بالسيد المسيح لها كل الأمتيازات الالهية لأننا أعضاء فى جسد السيد المسيح وشركاء الطبيعة الألهية فى اللحم والدم.
 كذلك المرأة تحصل على كل الأمتيازات الأنسانية والأدبية لأنها أصبحت شريكة الرجل فى هذه الطبيعة اللحم والدم أيضا
لذلك يقول الرسول بولس فى أف 5:23 -32 (لأن الرجل هو رأس المرأة كما أن المسيح أيضا رأس الكنيسة وهو مخلص الجسد ........ لأننا أعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بأمرأته ويكون الأثنان جسدا واحدا........................ألخ).      



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق